بارك أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز موافقة أهالي قريتي آل خلف وآل درامة على إعادة تأهيل قراهم التراثية.
واستقبل الأمير تركي بن طلال في موقع متوسط بين القريتين أهالي درامة من قبائل بني بشر، الذين بدورهم بادروا بالترحيب في إعادة تأهيل قريتهم التراثية.
وأكد أمير عسير في كلمته أن زيارته بأمر من القيادة الحكيمة لتحقيق كل ما من شأنه إسعادهم، مبينا أن منهج الدولة السعودية من خلال تشبيهها بسحائب الغيث والرحمة التي لا تميز في خيرها بين أرض وأرض، ولا يقف شيء في طريق انهمارها بالحياة والازدهار والتقدم، من خلال طموحها الذي لا حدود له إلا عنان السماء.
ونوه بأهمية إيضاح فكرة الرؤية الوطنية المباركة من خلال تبسيطها انطلاقا من أن قوة أي فكرة تكمن في بساطتها لا تعقيدها، معتبرا الرؤية الوطنية قطارا وجهته التقدم غير المحدود، ووقوده التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب السعودي العظيم، ويسير على قضيبين أيمنهما الدين وأيسرهما عاداتنا وتقاليدنا وتاريخنا العريق.
وأوضح أن رفض التنمية والوقوف ضدها لا يبدر إلا من أحد شخصين، الأول لا يعلم، وهذا واجب الدولة الحوار معه وتنويره، والثاني لا يريد أن يعلم، وهذا لن ينتظره القطار، وسيترك في مكانه، أما قطار التنمية فسيسير بثبات وقوة، مستحضرا التاريخ المشرق لقبائل بني بشر عموما، وقبيلتي آل خلف وآل درامة خصوصا.
وضرب المثل في التراجع عن الرفض بعد بيان الحق واتضاح الرؤية بقرى العكاس وقرى آل ينفع في عسير، الذين كانوا مجمعين على رفض تطوير قراهم التراثية، فلما تبينت لهم أهداف الدولة النبيلة ونياتها الطاهرة أجمعوا على تأسيس أول جمعية تعاونية تراثية أهلية، وتبرعوا لها بنحو مليون ريال، ومجموعة من الأراضي، فكانوا أنموذجا للوعي الوطني الحضاري المستنير.
وعرض الأمير تركي بن طلال أمام الحضور خريطة للتنمية في منطقة عسير ضمن خطة الدولة الشاملة لمهد السبل أمام قطار التنمية في جميع مناطق المملكة دون تفريق، داعياً إلى العمل على عدم حرمان قرى آل خلف وآل درامة من خيرات هذا القطار السائر بقوة وثبات.
وبعد حوار استمر ساعات عدة توج أمير منطقة عسير نتائج هذا الحوار بإعلان تكوين فريق عمل مكون من 5 من كل قرية لتدوين الاتفاق على تفصيلات تطوير القريتين التراثيتين وتحرير رؤية مشتركة لخطط تنميتهما مع فريق عمل تطوير القرى التراثية بعسير.
واستقبل الأمير تركي بن طلال في موقع متوسط بين القريتين أهالي درامة من قبائل بني بشر، الذين بدورهم بادروا بالترحيب في إعادة تأهيل قريتهم التراثية.
وأكد أمير عسير في كلمته أن زيارته بأمر من القيادة الحكيمة لتحقيق كل ما من شأنه إسعادهم، مبينا أن منهج الدولة السعودية من خلال تشبيهها بسحائب الغيث والرحمة التي لا تميز في خيرها بين أرض وأرض، ولا يقف شيء في طريق انهمارها بالحياة والازدهار والتقدم، من خلال طموحها الذي لا حدود له إلا عنان السماء.
ونوه بأهمية إيضاح فكرة الرؤية الوطنية المباركة من خلال تبسيطها انطلاقا من أن قوة أي فكرة تكمن في بساطتها لا تعقيدها، معتبرا الرؤية الوطنية قطارا وجهته التقدم غير المحدود، ووقوده التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب السعودي العظيم، ويسير على قضيبين أيمنهما الدين وأيسرهما عاداتنا وتقاليدنا وتاريخنا العريق.
وأوضح أن رفض التنمية والوقوف ضدها لا يبدر إلا من أحد شخصين، الأول لا يعلم، وهذا واجب الدولة الحوار معه وتنويره، والثاني لا يريد أن يعلم، وهذا لن ينتظره القطار، وسيترك في مكانه، أما قطار التنمية فسيسير بثبات وقوة، مستحضرا التاريخ المشرق لقبائل بني بشر عموما، وقبيلتي آل خلف وآل درامة خصوصا.
وضرب المثل في التراجع عن الرفض بعد بيان الحق واتضاح الرؤية بقرى العكاس وقرى آل ينفع في عسير، الذين كانوا مجمعين على رفض تطوير قراهم التراثية، فلما تبينت لهم أهداف الدولة النبيلة ونياتها الطاهرة أجمعوا على تأسيس أول جمعية تعاونية تراثية أهلية، وتبرعوا لها بنحو مليون ريال، ومجموعة من الأراضي، فكانوا أنموذجا للوعي الوطني الحضاري المستنير.
وعرض الأمير تركي بن طلال أمام الحضور خريطة للتنمية في منطقة عسير ضمن خطة الدولة الشاملة لمهد السبل أمام قطار التنمية في جميع مناطق المملكة دون تفريق، داعياً إلى العمل على عدم حرمان قرى آل خلف وآل درامة من خيرات هذا القطار السائر بقوة وثبات.
وبعد حوار استمر ساعات عدة توج أمير منطقة عسير نتائج هذا الحوار بإعلان تكوين فريق عمل مكون من 5 من كل قرية لتدوين الاتفاق على تفصيلات تطوير القريتين التراثيتين وتحرير رؤية مشتركة لخطط تنميتهما مع فريق عمل تطوير القرى التراثية بعسير.